متى يكون الرجاء محمودا ومتى يكون تمنيا مذموما
وأما روايات الحديث الواحد إذا اختلفت: فقد يمكن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال كلا اللفظين، ويمكن أن يكون قال أحدهما وروى الحديث بعض الرواة بالمعنى، وحينئذ يلجأ إلى الترجيح بالكثرة أو بالحفظ أو بغيرها من المرجحات المعروفة لأهل هذه الصناعة، وكل حديث تختلف ألفاظه، فإن
مرسل ثان، ولو ضعيف الثاني، يدخل في كونه مرسلًا ضعيفًا، المرسل ضعيف، وإذا كان المرسل خفيف الضعف يقبل الانجبار، والضعيف الذي يسنده من غير رجال المرسل الأول، نعم سواء كان متصلًا، وفيه من مُس بضرب من التجريح الخفيف، يكون ضعيفًا ضعفًا محتملًا، يقبل الانجبار
الشيخ الدكتور أحمد سعد الخطيب